دخلت مئات الأبنية المدرسية التي نفذتها شركات صينية حيز الخدمة في العراق وساهمت في تحسين الواقع التعليمي، وتطمح حكومة بغداد لإنجاز 8 آلاف بناية أخرى جزء كبير منها ينفذ عبر شركات صينية خلال السنوات المقبلة من أجل تجاوز مشكلة نقص البنايات المدرسية التي تعانيها البلاد.
"المدارس الصينية" هكذا يسمي العراقيون مئات الأبنية المدرسية التي افتتحت مؤخرا ونفذتها شركات صينية، في مختلف مناطق البلاد، أبنية أسهمت في معالجة جملة من المشاكل التي يعانيها الطلبة والمعلمون، كما حسنت من الواقع التعليمي عبر تهيئة مرافق تعليمية نموذجية، وأخرى للنشاطات الترفيهية والإبداعية، وتخليص آلاف الطلبة من الأبنية القديمة التي تفتقد الوسائل الحديثة في التعليم.
تقول الحكومة العراقية أن مشاريع المدارس النموذجية التي تنفذها الشركات الصينية واحدة من أهم مشاريعها، مؤخرا وعبر دائرة تلفزيونية افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني 790 مدرسة، وهي دفعة من ضمن 1000 مدرسة تنفذها الشركات الصينية، فيما تطمح بغداد لبناء 8000 بناية مدرسية بحلول نهاية العام 2030، بهدف تجاوز أزمة نقص البنايات المدرسية في البلاد.
وتعكس المشاريع الصينية في العراق ومنها الأبنية المدرسية التزام الشركات الصينية بمبدأ البناء والمنفعة المشتركة عبر إنشاء مشاريع عالية الجودة.
点 阅读原文 了解更多精彩内容
