أصدرت العديد من الدول يوم السبت بيانات بشأن الوضع السوري، أعربت فيها عن دعمها للشعب السوري في حين حثت جميع أطراف الصراع السوري على الحفاظ على الوحدة والسلام، وسلامة أراضي البلاد وكذلك الابتعاد عن الفوضى وتدخل القوى الخارجية.
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية بيانا مساء السبت، قالت فيه إن الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري، وتدعو كل الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه. كما دعا هذا البيان إلى الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
في اليوم ذاته، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن مصر تقف إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم سيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، كما تدعو مصر جميع الأطراف السورية إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي يوم السبت أن بلاده تدعم أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق ويحفظ حقوقه ويضع سوريا على طريق بناء المستقبل الآمن. وشدد أيضا على ضرورة حماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، قائلا إن الأردن سيقدم كل أسناد ممكن للشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه.
وفي اليوم نفسه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في منتدى الدوحة الذي انعقد في العاصمة القطرية، الدوحة، أن قطر تأمل في دفع الدول العربية في التوصل إلى موقف موحد بشأن سوريا، مضيفا أن الأعمال ذات الصلة جارية، لكن لم يتم بعد تحديد موقف موحد بشأن سوريا. وأشار الأنصاري أيضا إلى أنه على الرغم من وجود اختلافات في وجهات النظر بين قطر وبعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إزاء الملف السوري، إلا أن الدول ذات الصلة قد وافقت على تعزيز التعاون بخصوص هذه المشكلة.
点击阅读原文 了解更多精彩内容