既无御寒物资 又无栖身之所 加沙流离失所者生活更加绝望

时事   2024-11-29 20:18   北京  





أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة، أن نحو 10 آلاف خيمة في منطقة المواصي جنوب غرب القطاع جرفتها المياه أو تعرضت لأضرار بليغة، نتيجة موجة البرد الأخيرة. وأعرب السكان المتضررون عن معاناتهم، حيث أكدوا لمراسلنا أنهم الآن بلا مواد كافية للتدفئة، ولا مكان مستقر يحميهم. ومع دخول فصل الشتاء، ازدادت حياتهم صعوبة.


الأقمشة الممزقة والخشب وبقايا الأغراض الشخصية متناثرة في كل مكان، شاهدة على العاصفة التي ضربت المنطقة مؤخرا.


بعد تصنيف المنطقة من قبل الجيش الإسرائيلي على أنها "منطقة إنسانية"، ومع اندلاع جولة جديدة من الصراع بين إسرائيل وفلسطين، تدفق عشرات الآلاف من النازحين إلى منطقة المواصي بحثا عن مأوى. في هذه المنطقة الصغيرة التي لا تزيد مساحتها عن 12 كيلومترا مربعا، ارتفع عدد السكان من 9 آلاف نسمة إلى مئات الآلاف. العديد من العائلات لم تجد خيارا سوى إقامة خيام على الشاطئ.


قبل أيام، واجه قطاع غزة أعنف عاصفة مطرية ورياح قوية منذ بداية شتاء هذا العام. اجتاحت الأمواج الشاطئ ودمرت الخيام وسحبت معها الملابس والأغطية وغيرها من الأساسيات. عند الحديث عن تلك الليلة العاصفة، ما زال العديد من الأشخاص يشعرون بالرعب.


وفقا لبيان المكتب الإعلامي في قطاع غزة، فإن 81% من أصل 135 ألف خيمة مخصصة لإيواء النازحين قد تعرضت لأضرار بالغة، وهي بحاجة ماسة للتبديل الفوري. ومع ذلك، فإن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال 250 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة، مما يجعل حياة النازحين أكثر صعوبة ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.


في أواخر نوفمبر، كانت درجات الحرارة المحسوسة على الشاطئ نحو 10 درجات فقط. لجأ الناس إلى استخدام أي مواد يمكن العثور عليها لإصلاح الخيام المتضررة، بينما حاول آخرون بناء سدود رملية بسيطة حول خيامهم لمنع تدفق المياه. هذه الأماكن، التي كان من المفترض أن تحميهم من العواصف والأمطار، لم تعد صالحة للسكن على الإطلاق. لكن بالنسبة لهذه العائلات النازحة، فإن الأمر الأكثر إيلاما هو أنهم لا يملكون أي مكان آخر يلجأون إليه.


点击 阅读原文 了解更多精彩内容

CGTN阿拉伯语频道
CGTN阿拉伯语频道
 最新文章